للصَمِتْ أَحَيْانًا
ضَجِيجَ يَطْحَن عِظَام الصَمت فَأَمطَرّت حَنَايا القُلُوبِ بـ
ِعذُوبَتَهَا
(1)
في معركةِ الحياة ... نُهذِبُ
أنْفُسِنا للزمان
وللأملِ بقايا فـي أبجديةِ الأحزانْ
عالمٌ كسـاه
الألمْ .. وسماءٌ نرْتقي فيها بأرواحِنا
تشُدُنا إليها لنجني حصادَ
الحُلُم
هنــاك في زاويةِ جدارِ الصمت
حيثُ السكونْ
مرت
الذكرى تُحدِثني .. تداعب مخيلتي
معاً كم ضحكنا وبكينا ..
كم شكونا
الزمن .. وعانقنا الألـم
كم بحثنا عما يُحيي الابتسامة .. ويرسِمُ لنا
التفاؤلَ والطموحْ
تذكرتُ يومَ أنْ خطت أيدينا منهجا لأنفُسِنا ..
حويناه بالأحلام والآمال
كان ليبقى صامدا في وجه طريقٍ .. لم تعد منه
همسةُ
قَدَرْ// آن للأوراقِ أن تتمزقْ
لهـِثَ الزمانُ بسخرية >> لحرقها
كـي
لا يبقى لطيفِ الذكرى حنينْ
هو لم يدرك أن للمرءِ قلبٌ ينبضُ بالودِ
كلَ حينْ
يعشقُ أنْ لو أزهرَ بالحياةِ يعودْ
فللجراحِ دواءَ
به
يطيب كل احساسٍ ونبضْ
يمسحُ عابرةَ دموعٍ خطتْ على خدِ السنينْ
آنَ
لنا العودة لنحيا قوادمَ الأيام
نودعُ فيها أبجديةَ زمنْ رسمَ في
لوحتِه الأحزان
كبُرنا بمشـاعرَ تأسِرُنا وظروفٍ تجبِرُنا لا للإنتظارْ
فهنيئاً
لنا قرار العبور من عبقِ الأمس
ومن يدري لعل لقاءٍ في الحياةِ الثانيةِ
قريبْ
إلـى ذلكَ الوقتْ .. كُن كما عَهدتُك ..
وكُنْ .. لأجِلي ..
بخيرْ
(2)
عِشْقُ
ذكـرى الأمـس >>
للفُنون شـذا مختلف
أفكـارك أسلوبك نقاشك
حديثك
وبصمتك
كُلُ ذا اِحتَفظَ بطابعـه وذكرياته
ولـن أنـسى عبق بقية
المـواد
و
بوجودكـ للمشاكل حلول
فـي أتراحي أجدك مواسيا
وتغيب
عن مشاركة فرحتي
كـلماتك ،، همسـاتك لا زالت رنانة
كانت الأمـل قبل
أن ينجلـي
فـي الأفقِ تُرفْرِفُ كُـلَ الطموحـات
وطموحي بـات كسيرا
.. فأنقذه
قبل أن يلامـس الأرض
فقـط انت لـم تفهمني كمـا ينبغي ..
فبِئْسـاً
للكبرياء والكبرياء والكبرياء
(3)
عندمـا
يُخيّل لنا ترديد الكون عبـارات الفرح
ونُسمِــع أنفسنـا كل صباح
أنشودة السلام
لــ نستشعر في أعماقنا الأمان
وتهمـس أنفسنا الحب
والوئــام
عندهـا
نعبر طريق جـاد لإلحـاد الحزنـ واليـأس
وتـأسر
قلبونـا لَبَنـَاتِ آمالـٍ وتفاؤلــ
نفهـم الحيـاة كمـا ينبغي لنـا
العيـش فيها
فــ نعلن انتصـارنـا عـلى رغبــاتِ الزمـن
(4)
خَطّ
قلمي أحزانه في دفتر ملئته دنيا الشجون .. آلالام تراكمت من هنا وهناااك
..
همسات آلت إليها الأشواك ..
دمعة سكبت على محراب أمل تناءى ...
حلم ضيعنا بعد الرحيل .. أوهمنا أنه آتٍ ..
مصيرنا ضياع .. وآمالنا اضحت
وداع ..
تتأرج الكلمات بين ثنايا أنياب الرحيل .. صمـت فأنين ..
اشرقة
أمل تندثر خلف واقع تصدأ كالحديد ..
هذه هي الآيام >>
تستمر في اصدار حكمها عليّ بلحظات من الألم والقسوة ..
لتتراكم في زوايا
قُدر لها أن تكون دائما مظلمة .. فتتنناثر على جنباتها الدموع ..
تنقطع
أوصالها خلف تلك الزاوية ..
لتُكوّن بذلك صورة فنية نسجها ابداع الألم
والآه لتحتويني ..
وترميني في بؤرة الزمن خلف كضبان من بقايا شتـات ..
ويبقى
فـ الحياة تفاؤل وأمـل
(5)
بقـايآ
ثبآتـ قلبٍ تلاشى
لــ رسالة وصلتْ
ايقظت مـاضٍ جميل
بأصألته ..
مشاعره
بروعة تأملاته .. وشذا ذكرياته ..
توقفت الحكاية مع الزمن
،،
حيث لا جديد سوا الذكـرى للذكرى
وما بقـي من الذكرى!!
استرجاعه
يكوي كل احساسـ
يُخلّف الألمـ ،، ويمحي الأملـ
يعيد وداد النفوسـ
الكئيبة ..
ولكـن
رغم احساسـ الضيق ،، عجبا للقلب بعدها ابتسم
وفي
كل مرة لمثلها يبتسمْـ
فللذكـرى نعيش ..
لكـ الحياة .. عهدا
سأعيش
الذكرى أبدية ..
لتبقى ..
" دخولـ بلا استئذانـ :
صيـاح
المنبه نبضـ للواقع
كان حلمٌ وقعه حقيقة
قآسيآ بمرآرة الحيآة "
وللبقـاء
همس يدفع ضريبة الإنتظار ..
لرحيل بلا إنذار ..
فتظل النفوس ترقبـ
أملاً قادما بإذن الله
