لكي تحافظي على زوجك

يقول
رجل حكيم ( إن المرأة أقرب إلى السماء منها إلى الرجل لأنها قد تغفر للرجل
أكثر الزلات بينما هو لا يغفر أبسط الصفات لها ) تفتقرمعظم النساء إلى
الوقت الكافي فبين العمل والمنزل والأولاد لا يبقى لها

وقت كثير
للأعتناء بأنفسهن حتى في حال توافر الوقت فأن المرأة تشعر بأنها متعبة جداً
ولكن لابد من الأناقة وخصوصاً عندما تكون لشريك حياتها لا يوجد أي إنسان
ولا يمكن لأي عاقل أن يجرأ أو أن ينصح ويدل المرأة على مكانة وأهمية
الأناقة فحب الشكل والمظهر اللائق غريزة وفطرة عند المرأة فنجد المرأة تهتم
بشكلها قبل أي شيء أخر وهذه الأمور تأتي في مقدمة أولوياتها الحياتية إلا
أنه وأحياناً تجد كثير من نساء يرتكبن أخطاء لا يمكن أن تمر مرور الكرام
يهملن المظهر والأناقة في البيت ويتركنها للخروج فقط أما الزوج إذا رأى
زوجته غير أنيقة كعادتها قبل الزواج وفي أيام الخطبة والغندرة فأنها
بالتأكيد ستسقط من عينه حتى ولو كانت بارعة الجمال فللملابس سحر خاص جداً
وفاعل على الزوج وللرائحة الطيبة في المرأة روعة يطرب لها قلب الزوج وتجدد
نشاطه كما أنها تجعل للمرأة منزلة خاصة ويتحول ذلك إلى حب حقيقي بعكس
المرأة التي تهمل نفسها ومظهرها ولا يلبث الزوج أن ينفر منها ويبدأ بالخروج
من المنزل كل يوم وقد يخطط للزواج عدا النقاش الحاد الذي يسمعه كل من
حولهم والمنافقة باعتقادي المرأة تدرك تأثير الملابس الجميلة على الرجل
ولكنها لا تدرك إنعكاسات الملابس العادية لأن منظهرها يزرع في قلب الزوج
إنطباعاً يصعب نسيانه ولا تظن الزوجة أن زوجها يعرفها فلا داعي للتكلف ولا
تظن أن حب الروح وحسن الأخلاق يغنيان عن حسن المظهر إن الأناقة سحر وفن
يعكس على المرأة وعلى وجهها وأعتقد أن الكسل هو الذي يجعلها تهمل مظهرها إن
خير ما تفعله المرأة لكي تحافظ على زوجها هو أن تنظر إلى زوجها كرجل عادي
وليس قطعة أثاث وأن تعد أناقتها أمام الزوج كمطلب رئيسي والزوج ينبغي أيضاً
أن يكون أنيقاً فإنما يقال عن موقفه من المرأة يقال موقفها هي منه وقد كان
العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه يقول » إني أتزين لإمراتي كما أحب أن
تتزين لي « والأهم من هذا كله أن تدرك المرأة أن لكل عمر جمال وإن مقدرتها
على جعل مراحل عمرها مزروعة بالسعادة هو السر الذهبي الذي يكمن وراء
الاحتفاظ بالجمال والأناقة ويرى على هذا الصعيد أن المذيعة التلفزيونية
الفرنسية ( كلير شازال ) تمكنت من الاحتفاظ بإنقاتها وجمالها رغم كثرة
المشاكل العائلية وقد سئلت مرة عن السر الذي يساعدها في ذلك فقالت كلما
أويت إلى فراشي بعد نهار طويل أطرد المشاكل جميعها من رأسي وأقنع نفسي بأن
للغد شمساً أخرى ستشرق وهذه وصفة بسيطة للغاية متوفرة في صيدليات الواقع .‏