فقد انقطعت من قلوبهم الرحمة
وأفترسوا بأسنانهم ... بعضهم
فقاعات
الحياة تنساب من بين أجسادهم وتدور في لا شيء .....
يدوسونَ
بأرجلهم أحلام الغير بدون اكتراث أو حتى الالتفات والنظر إليهم
أزاهير
الفرح ماتت قبل أن تولد
وأغصانها اقتلعت من جذورها
أصبحت
أنفاسهم كسواد الدخان
تكتحلُ به أعيونهم لكي لا يروا النور
افترشتُ
الآلام وتلحفت باليأس
والهوة بدأت في الاتساع
جماجم بشرية
تركضُ وتتربع علي عروش الوجع
والصمت يثقب الأذن
وكأنه مفتعل
...
الظلام دامس وبصيص النور الضئيل جدااا يتسرب من خلال العتمة
رؤوس
خاوية لا تحمل سوى الجشع والطمع وحب المال والسلطة
لكن جُل
ما استطعت أن افعله.......
وبددت فيه ثورة غضبي
إني أصاحب
قارعة الطريق وأتسكع في أزقة مدينتي
أرتدي معطفي الأسود كسواد هذه
الأيام
وأضع شالي الأخضر علها تخضر به أيامي
أمل بداخلي
ولكني لستُ متفائلة كثيرا ولعل هذا اليوم بعيدٌ جدا وابعد من الأفق
البعيد