منتدي شباب خدمة اجتماعية المنصورة
اهلا بيك في منتدي الخدماوية أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتدي شباب خدمة اجتماعية المنصورة
اهلا بيك في منتدي الخدماوية أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتدي شباب خدمة اجتماعية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلتسجيل دخول الاعضاءدخول

 

 $$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kindheart
ღ♥♥♥ღ المشرف العام ‎ ღ♥♥♥ღ
ღ♥♥♥ღ المشرف العام ‎ ღ♥♥♥ღ
kindheart


ذكر
السمك
الثعبان
عدد المساهمات : 826
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
البلد : مصر
العمر : 35
الموقع : toto_toto_20082009@yahoo.com

$$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$ Empty
مُساهمةموضوع: $$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$   $$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$ Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 10:30 pm

قال البخاري



حَدَّثَنَا ‏ ‏خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ‏،قال ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مِسْعَرٌ ‏،قال

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ‏، ‏قَالَ

سَمِعْتُ ‏ ‏الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ‏ ‏يَقُولُ


كَانَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ

أَوْ تَنْتَفِخَ قَدَمَاهُ فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ ‏

‏ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ‏



صحيح البخاري / كتاب الرقاق





وفي رواية أخرى



قال البخاري



حَدَّثَنَا ‏ ‏الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ‏،قال

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى ‏،

‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏حَيْوَةُ ‏، ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي الْأَسْوَدِ ‏،

‏سَمِعَ ‏ ‏عُرْوَةَ ‏ ‏عَنْ :‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏



أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏

‏كَانَ ‏ ‏يَقُومُ ‏ ‏مِنْ اللَّيْلِ حَتَّى ‏ ‏تَتَفَطَّرَ ‏ ‏قَدَمَاهُ

فَقَالَتْ ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ

وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ ‏ :‏



أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا

فَلَمَّا ‏ ‏كَثُرَ لَحْمُهُ ‏ ‏صَلَّى جَالِسًا

فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ


صحيح البخاري /كتاب تفسير القرآن





معاني المفردات


تورّمت : انتفخت



تفاصيل الموقف النبي


صلى الله عليه وسلم


كما نعرفه


خاتم الأنبياء، وصفوة الأولياء


وخير البريّة، وهادي البشريّة، شفيع الخلق

يوم القيامة وأوّل من يفتح له باب الجنّة


الموعود بالمقام المحمود الذي لا يبلغه أحد


والمغفور له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.



أفمن كان بتلك المنازل العالية


والمقامات السامية


والوعود الإلهيّة في دنياه وآخرته


أليس الحريّ به أن يركن إلى ذلك كلّه؟


بدلاً من إجهاد النفس بالعبادة وإدخال المشقّة


عليها بالقيام؟



وحرمانها من نصيبٍ أكبر من الدنيا


والإكثار عليها بألوان الذكر والصلوات


على نحوٍ يفوق تحمّل الصحابة رضوان الله عليهم


وهم من هم


فضلاً عن غيرهم؟



ولكنّه الدرس العظيم، والحكمة الرائعة


والرؤية الثاقبة


والمنطق الرزين، لحقيقة العبوديّة وأسرارها


ومقتضيات النعمة ومتطلّباتها


في لوحة نبويّة مشرقة الجنبات، متلألئة الأنوار


تسرّ الناظرين، وتهدي الحائرين.







ولباب القصّة أن النبي


صلى الله عليه وسلم


ومنذ أن نزل عليه قول الحقّ جلّ وعلا


إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا


( المزمّل : 5 )


صار ديدنه إذا ادلهمّ الليل واشتدّت ظلمته


أن يُلقي بالدنيا وراء ظهره


ويغلق بابها خلفه، بكلّ أحداثها ومواقفها


وشخصيّاتها وعلاقاتها، قاصداً ركن بيته


مُقبلاً على ربّه وخالقه، وسيّده ومولاه


بكل جارحة من جوارحه


يُعمل فكره في آلاء الله عليه


، ويتدبّر آياتٍ أُنزلت عليه،

متبتّلاً في محرابه ساجداًوقائماً، ويظل


على حاله ذلك حتى يتصرّم الليل


ولا يبقى منه إلا شطره الأخير


ثم يدعو بما فتح الله عليه.



وتلحظ عائشة رضي الله عنها طول قيام النبي


صلى الله عليه وسلم


وتُبصر آثار ذلك واضحةً جليّة


فالشقوق وجدت طريقها في القدمين الشريفتين


علاوةً على الانتفاخ الحاصل فيهما جرّاء الوقوف الطويل



وهنا تُشفق عائشة رضي الله عنها على زوجها


ويُؤلم قلبها ما تراه من إجهاد النبي


صلى الله عليه وسلم


لنفسه في سبل العبادة وطرائقها


لتخاطبه خطاب المحبّ العطوف


" لِمَ تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك


ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟



وكأنها رضي الله عنها تترجّاه أن يخفّف على نفسه


ويعطيها مساحة أكبر من الراحة


ما دامت البُشرى الإلهيّة بغفران الذنوب متحقّقة.







ويأتي جواب النبي


صلى الله عليه وسلم


ناطقاً بالحكمة، في كلماتٍ معدودة


تُخاطب في المرء أوّل ما تُخاطب وجدانه


وتُرشده إلى أُفُقٍ أرحب


وتصوّر أشمل


( أفلاأحب أن أكون عبدا شكورا؟ )


فعبادة الله سبحانه وتعالى


لا تكون خوفاً من عواقب الذنوب فحسب


ولا طلباً للرحمة وكفى


بل تكون كذلك صورةً من صور الشكر


للمنعم على إنعامه


والاعتراف له على توفيقه وامتنانه


والأنبياء هم أولى الناس طرْقاً لهذا الباب


حيث اصطفاهم الله بالرسالة


، وزيّنهم بالعصمة والجلالة، وأعظِم بها من نعمة.







إضاءات حول الموقف


الشكر من شعب الإيمان الجامعة


يملأ النفس رضاً بالخالق


والقلبَ سلامةً من الغلّ


ويورث الأخلاق شعوراً بالقناعة


لينعم صاحبها بالراحة والسعادة



ولعظم فضل هذه العبادة وعلوّ منزلتها


تضافرت النصوص الشرعيّة في ذكرها


وامتداح أهلها


وفي الثناء عليها والدعوة إليها


والآيات والأحاديث في ذلك ليست بالقليلة


وحسبنا أن نقرأ دليلاً لما سبق


قوله تعالى :


{وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}


(آل عمران : 145 )


وقوله تعالى


{ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ }


( لقمان : 12 )


وقوله :


{ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ }


( الزمر : 66 )


وغيرها من الآيات.







وكم حملت السنّة في جنباتها من الأذكار


والمحامد التي تنطق بالاعتراف بما أحدثه الله للناس


من الفضائل


وما كاثره عليهم من الخيرات


وما أسبغه عليهم من النعم


، تربيةً للمؤمن كي يكون شكره لربّه وخالقه


ديدينه وعادته في أحواله كلّها وأوقاته جميعها


من مبدأ يومه إلى منتهاه



ومن خلال


تتبع ما ورد بخصوص الشكر في القرآن والسنّة


يتبيّن أنّه يكون بالقول كحال الأذكار المشروعة


ويدخل في هذا الباب


نسبة النعمة إلى المنعم سبحانه


قال تعالى :


{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ }


( النحل : 53 )


ويكون كذلك بالفعل


ويُستدلّ لهذا المعنى


بقوله تعالى :


{اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } ( سبأ : 13 )


ومن هذا الشكر ما كان يصنعه النبي


صلى الله عليه وسلم


من إطالة الصلاة والقيام على النحو الذي ورد في الحديث السابق.



ومهما أنفق العبد من الأوقات اجتهاداً


منه لأداء شكر نعمة واحدة فلن يؤدّي حقّها


بل لو قضى عمره كلّه في إحصائها وتتبّعها


فلن يطيق ذلك


فالحمد لله الذي رضي من عباده اليسير من العمل

وعاملنا بإحسانه وفضله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريومة
ღ♥♥♥ღ المشرف العام ‎ ღ♥♥♥ღ
ღ♥♥♥ღ المشرف العام ‎ ღ♥♥♥ღ
مريومة


انثى
الاسد
القرد
عدد المساهمات : 1250
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
البلد : قلب حبيبى
العمر : 31
الموقع : ف رحاب رسول الله

$$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$ Empty
مُساهمةموضوع: رد: $$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$   $$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$ Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 11:22 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kindheart
ღ♥♥♥ღ المشرف العام ‎ ღ♥♥♥ღ
ღ♥♥♥ღ المشرف العام ‎ ღ♥♥♥ღ
kindheart


ذكر
السمك
الثعبان
عدد المساهمات : 826
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
البلد : مصر
العمر : 35
الموقع : toto_toto_20082009@yahoo.com

$$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$ Empty
مُساهمةموضوع: رد: $$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$   $$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$ Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 11:38 pm

نورتي الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
$$$ موقف نبوى : أفلا أكون عبدا شكوراً ؟ $$$
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عد من ( 1 ) الى ( 5 ) وقول احلى موقف حصل معاك
» خاص .. وكيل اللاعب : غموض موقف الأهلي من التفاوض مع أوتوبونج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شباب خدمة اجتماعية المنصورة :: القسم الاسلامي :: اعرف نبيك-
انتقل الى:  
Share Subscribe
Copyright ©2008 - 2011,53dmamans.yoo7.com All Rights Reserved
ملحوظة : المنتدى لا يمثل المعهد ولا اي جهه حكومية ولكنة مجرد مكان لتجمع شباب المعهد و تواصلهم على الشبكة العنكبوتية.
تنبية : المحتوى الموجود داخل صفحات الموقع (المنتدى) يعبر فقط عن رأى كاتبة و قد لا يعبر عن رأى المنتدى.
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحدث من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف.
E-Mail : Forum_53dmamans@yahoo.com

Designed&Powered By :
MeRo & ReeF