منتدي شباب خدمة اجتماعية المنصورة
اهلا بيك في منتدي الخدماوية أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتدي شباب خدمة اجتماعية المنصورة
اهلا بيك في منتدي الخدماوية أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتدي شباب خدمة اجتماعية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلتسجيل دخول الاعضاءدخول

 

 محرمات استهان بها كثير من الناس5

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
skynight
♪♪ ‎©" ღ♥♥♥ღ ™ خدماوي عالمي ♪♪ ‎©" ღ♥♥♥ღ ™
♪♪ ‎©
skynight


ذكر
السمك
الماعز
عدد المساهمات : 1370
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
البلد : المنصورة
العمر : 33

محرمات استهان بها كثير من الناس5 Empty
مُساهمةموضوع: محرمات استهان بها كثير من الناس5   محرمات استهان بها كثير من الناس5 Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 9:15 am

استعمال آنية الذهب والفضة والأكل والشرب فيها:

لا يكاد يخلو محل من محلات الأدوات
المنزلية اليوم من الأواني الذهبية والفضية أو المطلية بالذهب والفضة وكذلك
بيوت الأثرياء وعدد من الفنادق بل صار هذا النوع من الأواني من جملة
الهدايا النفيسة التي يقدمها الناس بعضهم لبعض في المناسبات، وبعض الناس قد
لا يضعها في بيته ولكنه يستعملها في بيوت الآخرين وولائمهم، وكل هذا من
الأمور المحرمة في الشريعة وقد جاء الوعيد الشديد عن النبي صلى الله عليه
وسلم في استعمال هذه الأواني فعن أم سلمة مرفوعا: " إن الذي يأكل أو يشرب
في آنية الفضة والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم " رواه مسلم 3/1634.
وهذا الحكم يشمل كل ما هو من الآنية وأدوات الطعام كالصحون والشوك والملاعق
والسكاكين وأواني تقديم الضيافة وعلب الحلويات المقدمة في الأعراس ونحوها.


وبعض الناس يقولون نحن لا نستعملها ولكن
نضعها على رفوف خلف الزجاج للزينة، وهذا لا يجوز أيضا سدا لذريعة استخدامها
[من إفادات الشيخ عبد العزيز بن باز مشافهة].


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شهادة الزور:

قال الله تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ
مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} الحج/30-31، وعن عبد
الرحمن بن أبي بكرة رضي الله عنهما عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال:" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر " ثلاثا " الإشراك بالله
وعقوق الوالدين ـ وجلس وكان متكئا ـ فقال: ألا وقول الزور قال فما زال
يكررها حتى قلنا: ليته سكت " رواه البخاري انظر الفتح 5/261.


وتكرار التحذير من شهادة الزور هنا لتساهل
الناس بها وكثرة الدواعي إليها من العداوة والحسد ولما يترتب عليها من
المفاسد الكثيرة فكم ضاع من الحقوق بشهادة الزور وكم وقع من ظلم على أبرياء
بسببها أو حصل أناس على مالا يستحقون أو أعطوا نسبا ليس بنسبهم بناء
عليها.


ومن التساهل فيها ما يفعله بعض الناس في
المحاكم من قوله لشخص يقابله هناك اشهد لي وأشهد لك فيشهد له في أمر يحتاج
إلى علم بالحقيقة والحال كأن يشهد له بملكية أرض أو بيت أو تزكية وهو لم
يقابله إلا على باب المحكمة أو في الدهليز وهذا كذب وزور فينبغي أن تكون
الشهادة كما ورد في كتاب الله: (وما شهدنا إلا بما علمنا) يوسف / 81.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سماع المعازف والموسيقى:

كان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم بالله أن
المراد بقوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) هو
الغناء [تفسير ابن كثير 6/333] وعن أبي عامر وأبي مالك الأشعري رضي الله
عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون
الحر والحرير والخمر والمعازف... " رواه البخاري انظر الفتح 10/51. وعن أنس
رضي الله عنه مرفوعا: " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا
الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف " انظر السلسلة الصحيحة 2203
وعزاه إلى ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والحديث رواه الترمذي رقم 2212.


وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
الكوبة وهي الطبل ووصف المزمار بأنه صوت أحمق فاجر وقد نص العلماء
المتقدمون كالإمام أحمد رحمه الله على تحريم آلات اللهو والعزف كالعود
والطنبور والشبابة والرباب والصنج ولا شك أن آلات اللهو والعزف الحديثة
تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن المعازف وذلك كالكمنجة
والقانون والأورج والبيانو والغيتار وغيرها بل إنها في الطرب والنشوة
والتأثير أكبر بكثير من الآلات القديمة التي ورد تحريمها في بعض الأحاديث
بل إن نشوة الموسيقى وسكرها أعظم من سكر الخمر كما ذكر أهل العلم كابن
القيم وغيره ولاشك أن التحريم يشتد والذنب يعظم إذا رافق الموسيقى غناء
وأصوات كأصوات القينات وهن المغنيات والمطربات وتتفاقم المصيبة عندما تكون
كلمات الأغاني عشقا وحبا وغراما ووصفا للمحاسن ولذلك ذكر العلماء أن الغناء
بريد الزنا وأنه ينبت النفاق في القلب وعلى وجه العموم صار موضوع الأغاني
والموسيقى من أعظم الفتن في هذا الزمان.


ومما زاد البلاء في عصرنا دخول الموسيقى في
أشياء كثيرة كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وبعض أجهزة
الهاتف فصار تحاشي ذلك أمرا يحتاج إلى عزيمة والله المستعان.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الغيبة:

صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين
والولوغ في أعراضهم وهو أمر قد نهى الله عنه ونفر عباده منه ومثله بصورة
كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز وجل: (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن
يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) الحجرات/12.


وقد بين معناها النبي صلى الله عليه وسلم
بقوله: " أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما
يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد
اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته " رواه مسلم 4/2001.


فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكرهه
سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته ولها صور
متعددة منها أن يذكر عيوبه أو يحاكي تصرفا له على سبيل التهكم


والناس يتساهلون في أمر الغيبة مع شناعتها
وقبحها عند الله ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: " الربا اثنان
وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في
عرض أخيه " السلسلة الصحيحة 1871.


ويجب على من كان حاضرا في المجلس أن ينهى
عن المنكر ويدافع عن أخيه المغتاب وقد رغب في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
بقوله: " من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه
أحمد 6/450 وهو في صحيح الجامع 6238.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

النميمة:-

لا يزال نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض
للإفساد بينهم من أعظم أسباب قطع الروابط وإيقاد نيران الحقد والعداوة بين
الناس وقد ذم الله تعالى صاحب هذا الفعل فقال عز وجل: (ولا تطع كل حلاف
مهين هماز مشاء بنميم) القلم/11.


وعن حذيفة مرفوعا: " لا يدخل الجنة قتات "
رواه البخاري انظر الفتح 10/472 وفي النهاية لابن الأثير 4/11: وقيل القتات
الذي يتسمع على القوم وهم لا يعلمون ثم ينم.


وعن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه
وسلم بحائط [بستان] من حيطان المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يعذبان، وما يعذبان في كبير - ثم قال -
بلى [وفي رواية: وإنه لكبير] كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي
بالنميمة... " رواه البخاري انظر فتح الباري 1/317.


ومن الصور السيئة لهذا العمل تخبيب الزوج
على زوجته والعكس وهو السعي في إفساد العلاقة بينهما وكذلك قيام بعض
الموظفين في نقل كلام الآخرين للمدير أو المسؤول في نوع من الوشاية للإيقاع
وإلحاق الضرر وهذا كله من المحرمات.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الاطلاع على بيوت الناس دون إذن:

قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا
وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ} النور/27، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحا أن العلة
في الاستئذان هي مخافة الإطلاع على عورات أصحاب البيوت: " إنما جعل
الاستئذان من اجل البصر" رواه البخاري انظر فتح الباري 11/24. واليوم مع
تقارب المباني وتلاصق العمارات وتقابل النوافذ والأبواب صار احتمال كشف
الجيران بعضهم بعضا كبيرا وكثيرون لا يغضون أبصارهم وربما تعمد بعض من في
الأعلى الإطلاع من نوافذهم وأسطحهم على البيوت المجاورة أسفل منهم، وهذه
خيانة وانتهاك لحرمة الجيران ووسيلة إلى الحرام، وحصل بسبب ذلك الكثير من
البلاء والفتنة ويكفي دليلا على خطورة الأمر إهدار الشريعة لعين المتجسس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل
لهم أن يفقئوا عينه " رواه مسلم 3/1699، وفي رواية " ففقئوا عينه فلا دية
له ولا قصاص " [رواه الإمام أحمد 2/385 وهو في صحيح الجامع 6022.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تناجي اثنين دون الثالث:

وهذه من آفات المجالس ومن خطوات الشيطان
ليفرق بين المسلمين ويوغر صدور بعضهم على بعض وقد قال عليه الصلاة والسلام
مبينا الحكم والعلة " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى
تختلطوا بالناس أجل (أي من أجل كما ورد في بعض الروايات) أن ذلك يحزنه "
رواه البخاري انظر فتح الباري 11/83، ويدخل في ذلك تناجي ثلاثة دون الرابع
وهكذا وكذلك أن يتكلم المتناجيان بلغة لا يفهمها الثالث ولا شك أن التناجي
فيه نوع من التحقير للثالث أو إيهامه أنهما يريدان به شرا ونحو ذلك.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الإسبال في الثياب:

مما يحسبه الناس هينا وهو عند الله عظيم الإسبال وهو إطالة اللباس أسفل من الكعبين وبعضهم يمس لباسه الأرض وبعضهم يسحبه خلفه

عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا:" ثلاثة لا
يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل
(وفي رواية: إزاره) والمنان (وفي رواية: الذي لا يعطي شيئا إلا منه)
والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " رواه مسلم 1/102.


والذي يقول إن إسبالي لثوبي ليس كبرا فهو
يزكي نفسه تزكية غير مقبولة والوعيد للمسبل عام سواء قصد الكبر أم لم يقصده
كما يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: " ما تحت الكعبين من الإزار ففي
النار " رواه الإمام أحمد 6/254 وهو في صحيح الجامع 5571. فإذا أسبل خيلاء
صارت عقوبته أشد وأعظم وهي ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: " من جر
ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " رواه البخاري رقم 3465 ط.
البغا، وذلك لأنه جمع بين محرمين والإسبال محرم في كل لباس كما يدل عليه
حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: " الإسبال في الإزار والقميص والعمامة
من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " رواه أبو داود
4/353 وهو في صحيح الجامع 2770. والمرأة يسمح لها أن ترخي شبرا أو شبرين
لستر قدميها احتياطا لما يخشى من الانكشاف بسبب ريح ونحوها ولكن لا يجوز
لها مجاوزة الحد كما في بعض ثياب العرائس التي تمتد أشبارا وأمتارا وربما
حمل وراءها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تحلي الرجال بالذهب على أي صورة كانت

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعا: "
أحل لإناث أمتي الحرير والذهب وحرم على ذكورها " رواه الإمام أحمد 4/393
انظر صحيح الجامع 207.


وفي الأسواق اليوم عدد من المصنوعات
المصممة للرجال من الساعات والنظارات والأزرار والأقلام والسلاسل وما
يسمونه بالميداليات بعيارات الذهب المختلفة أو مما هو مطلي بالذهب طلاء
كاملا ومن المنكرات ما يعلن في جوائز بعض المسابقات: ساعة ذهب رجالي !!


عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه، فطرحه، فقال: " يعمد
أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده ؟! " فقيل للرجل بعدما ذهب رسول
الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به قال: لا والله لا آخذه أبدا وقد
طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم 3/1655.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لبس القصير والرقيق والضيق من الثياب للنساء:-

كان مما غزانا به أعداؤنا في هذا الزمان
هذه الأزياء والموضات التي وضعوا أشكالها وتفصيلها وراجت بين المسلمين وهي
لا تستر العورة لقصرها أو شفافيتها أو ضيقها وكثير منها لا يجوز لبسه حتى
بين النساء وأمام المحارم وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ظهور هذه
الأنواع من الألبسة على نساء آخر الزمان كما جاء في حديث أبي هريرة رضي
الله عنه مرفوعا: " صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب
البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة
البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة
كذا وكذا " رواه مسلم 3/ 1680 والبخت هي الجمال طوال الأعناق. ويدخل في هذا
الألبسة التي تلبسها بعض النساء تكون ذات فتحة طويلة من الأسفل أو مشقوقة
من عدة جهات فإذا جلست ظهر من عورتها ما ظهر مع ما في ذلك من التشبه
بالكفار واتباعهم في الموضات وما استحدثوه من الأزياء الفاضحة نسأل الله
السلامة. ومن الأمور الخطيرة كذلك ما يوجد على بعض الملابس من الصور السيئة
كصور المغنين والفرق الموسيقية وقوارير الخمر وصور ذوات الأرواح المحرمة
شرعا أو الصلبان أو شعارات الأندية والجمعيات الخبيثة أو العبارات الرديئة
المخلة بالشرف والعفة والتي كثيرا ما تكون مكتوبة بلغات أجنبية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وصل الشعر بشعر مستعار لآدمي أو لغيره للرجال والنساء:-

عن أسماء بنت أبي بكر قالت جاءت امرأة إلى
النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن لي ابنة عريسا أصابتها
حصبة فتمرق (أي تساقط) شعرها أفأصله فقال: " لعن الله الواصلة والمستوصلة "
رواه مسلم 3/1676. وعن جابر بن عبدالله قال: زجر النبي صلى الله عليه وسلم
أن تصل المرأة برأسها شيئا " رواه مسلم 3/1679.


ومن أمثلة هذا ما يعرف في عصرنا بالباروكة ومن الواصلات في عصرنا " الكوافيرات " وما تزخر به صالاتهن من المنكرات

ومن أمثلة هذا المحرم أيضا لبس الشعر المستعار كما يفعله بعض من لا خلاق لهم من الممثلين والممثلات في التمثيليات والمسرحيات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس أو الكلام أو الهيئة:

من الفطرة أن يحافظ الرجل على رجولته التي
خلقه الله عليها وأن تحافظ المرأة على أنوثتها التي خلقها الله عليها وهذا
من الأسباب التي لا تستقيم حياة الناس إلا بها وتشبه الرجال بالنساء
والنساء بالرجال هو مخالفة للفطرة وفتح لأبواب الفساد وإشاعة للانحلال في
المجتمع وحكم هذا العمل شرعا هو التحريم وإذا ورد في نص شرعي لعن من يقوم
بعمل فإن ذلك يدل على تحريمه وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: "
لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال "
رواه البخاري انظر الفتح 10/332، وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: "
لعن رسول الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء " رواه البخاري
الفتح 10/333. والتشبه قد يكون بالحركات والسكنات والمشية كالانخناث في
الأجسام والتأنث في الكلام والمشي.


وكذلك لا يجوز تشبه كل من الجنسين بالآخر
في اللباس ولا فيما هو من خصائصه فلا يجوز للرجل أن يلبس القلائد ولا
الأساور ولا الخلاخل ولا الأقراط ونحوها كما هو منتشر عند أصناف الهبيين
والخنافس ونحوهم وكذلك لا يجوز للمرأة أن تلبس ما اختص الرجل بلبسه من ثوب
أو قميص ونحوه بل يجب أن تخالفه في الهيئة والتفصيل واللون، والدليل على
وجوب مخالفة كل من الجنسين للآخر في اللباس ما جاء عن أبي هريرة رضي الله
عنه مرفوعا: " لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل "
رواه أبو داود 4/355 وهو في صحيح الجامع 5071.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صبغ الشعر بالسواد:

والصحيح أنه محرم للوعيد المذكور في قوله
عليه الصلاة والسلام " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل
الحمام لا يريحون رائحة الجنة " رواه أبو داود 4/419 وهو في صحيح الجامع
8153 . وهذا عمل منتشر بين كثير ممن ظهر فيهم الشيب فيغيرونه بالصبغ الأسود
فيؤدي عملهم هذا إلي مفاسد منها الخداع والتدليس على خلق الله والتشبع
بحال غير حاله الحقيقية ولا شك أن لهذا أثرا سيئا على السلوك الشخصي وقد
يحصل به نوع من الاغترار وقد صح أنه صلى الله عليه وسلم كان يغير الشيب
بالحناء ونحوها مما فيه اصفرار أو احمرار أو بما يميل إلى اللون البني،
ولما أتي بأبي قحافة يوم الفتح ورأسه ولحيته كالثغامة من شدة البياض قال
عليه الصلاة والسلام " غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد " رواه مسلم 3/1663.
والصحيح أن المرأة كالرجل لا يجوز أن تصبغ بالسواد ما ليس بأسود من شعرها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تصوير ما فيه روح في الثياب والجدران والورق ونحو ذلك:-

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: "
إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون " رواه البخاري انظر
الفتح 10/382. وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: " قال الله تعالى: (ومن
أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا حبة و ليخلقوا ذرة...) " رواه البخاري
انظر فتح الباري 10/385. وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: " كل مصور في
النار، يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذب في جهنم " قال ابن عباس: إن كنت
لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا روح فيه " رواه مسلم 3/1671. فهذه
الأحاديث دالة على تحريم صور ذوات الأرواح من الآدميين وسائر الحيوانات مما
له ظل أو ليس له ظل سواء كانت مطبوعة أو مرسومة أو محفورة أو منقوشة أو
منحوتة أو مصبوبة بقوالب ونحو ذلك والأحاديث في تحريم الصور تشمل ذلك كله.


والمسلم يستسلم لنصوص الشرع ولا يجادل
فيقول أنا لا أعبدها ولا أسجد لها !! ولو نظر العاقل بعين البصيرة والتأمل
في مفسدة واحدة فقط لشيوع التصوير في عصرنا لعرف شيئا من الحكمة في هذه
الشريعة عندما جاءت بتحريم التصوير وهو ما حصل من الفساد العظيم من إثارة
الغرائز وثوران الشهوات بل الوصول إلى الوقوع في الفواحش بسبب الصور.


وينبغي على المسلم أن لا يحتفظ في بيته
بصور لذوات الأرواح حتى لا يكون ذلك سببا في امتناع الملائكة عن دخول بيته
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا
تصاوير " رواه البخاري انظر الفتح 10/380. وتوجد في بعض البيوت تماثيل
بعضها لمعبودات الكفار توضع على أنها تحف ومن الزينة فهذه حرمتها أشد من
غيرها وكذلك الصور المعلقة أشد من غير المعلقة فكم أفضت إلى تعظيم وكم جددت
من أحزان وكم أدت إلى تفاخر ولا يقال الصور للذكرى فإن الذكرى الحقيقية في
القلب من عزيز أو قريب من المسلمين يدعى لهم بالمغفرة والرحمة فينبغي
إخراج كل صورة أو طمسها اللهم إلا ما كان عسيرا وفيه مشقة بالغة كالصور
التي عمت بها البلوى على المعلبات والصور في القواميس والمراجع والكتب التي
يستفاد منها مع السعي لإزالتها ما أمكن والحذر مما في بعضها من الصور
السيئة وكذلك يمكن الاحتفاظ بالصور التي تدعو الحاجة لها كما في إثباتات
الشخصية ورخص بعض أهل العلم في الصور الممتهنة كالموطوءة بالأقدام (فاتقوا
الله ما استطعتم) التغابن/16.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الكذب في المنام:

يعمد بعض الناس إلى اختلاق رؤى ومنامات لم
يروها لتحصيل فضيلة أو ذكر بين الخلق أو لحيازة منفعة مالية أو تخويفا لمن
بينه وبينهم عداوة ونحو ذلك، وكثير من العامة لهم اعتقادات في المنامات
وتعلق شديد بها فيخدعون بهذا الكذب وقد ورد الوعيد الشديد لمن فعل هذا
الفعل، قال صلى الله عليه وسلم " إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير
أبيه أو يري عينه ما لم تر ويقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم
يقل " رواه البخاري انظر الفتح 6/540، وقال صلى الله عليه وسلم " من تحلم
بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل...الحديث " رواه البخاري
انظر الفتح 12/427، والعقد بين شعيرتين أمر مستحيل فكان الجزاء من جنس
العمل.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الجلوس على القبر والوطء عليه وقضاء الحاجة في المقابر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم " لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى
جلده خير له من أن يجلس على قبر " رواه مسلم 2/667. أما الوطء على القبور
فطائفة من الناس يفعلونه فتراهم عندما يدفنون ميتهم لا يبالون بالوطء
(وبأحذيتهم أحيانا) على القبور المجاورة دون احترام لبقية الموتى وفي عظم
هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأن أمشي على جمرة أو سيف أو أخصف
نعلي برجلي أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم... " رواه ابن ماجة 1/499 وهو
في صحيح الجامع 5038. فكيف بمن يستولي على أرض مقبرة ويقيم عليها مشروعا
تجاريا أو سكنيا. أما التغوط في المقابر وقضاء الحاجة فيها فيفعله بعض من
لا خلاق له إذا حضره قضاء الحاجة تسور مقبرة أو دخل فيها فآذى الموتى بنتنه
ونجاسته، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " وما أبالي أوسط القبر قضيت
حاجتي أو وسط السوق "[التخريج السابق]. أي أن قبح قضاء الحاجة في المقبرة
كقبح كشف العورة وقضاء الحاجة أمام الناس في السوق، والذين يتعمدون إلقاء
القاذورات والزبالة في المقابر (خصوصا المهجورة والتي تهدمت أسوارها) لهم
نصيب من ذلك الوعيد. ومن الآداب المطلوبة عند زيارة المقابر خلع النعال عند
إرادة المشي بين القبور.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عدم الاستتار من البول:

من محاسن هذه الشريعة أنها جاءت بكل ما
يصلح شأن الإنسان ومن ذلك إزالة النجاسة، وشرعت لأجل ذلك الاستنجاء
والاستجمار وبينت الكيفية التي يحصل بها التنظيف والنقاء وبعض الناس يتساهل
في إزالة النجاسة مما يتسبب في تلويث ثوبه أو بدنه وبالتالي عدم صحة صلاته
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك من أسباب عذاب القبر فعن ابن
عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط [بستان] من حيطان المدينة فسمع
صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يعذبان،
وما يعذبان في كبير - ثم قال - بلى [وفي رواية: وإنه لكبير] كان أحدهما لا
يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة... " رواه البخاري انظر فتح الباري
1/317. بل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن: " أكثر عذاب القبر في البول "
رواه الإمام أحمد 2/326 وهو في صحيح الجامع 1213. وعدم الاستتار من البول
يشمل من يقوم من حاجته بسرعة قبل أن ينقطع بوله أو يتعمد البول في هيئة أو
مكان يرتد عليه بوله أو أن يترك الاستنجاء أو الاستجمار أو يهمل فيهما، وقد
بلغ من التشبه بالكفار في عصرنا أن صارت بعض المراحيض فيها أماكن لقضاء
الحاجة مثبتة في الجدران ومكشوفة يأتي إليها الشخص فيبول أمام الداخل
والخارج دون حياء ثم يرفع لباسه ويلبسه على النجاسة فيكون قد جمع بين أمرين
محرمين قبيحين: الأول أنه لم يحفظ عورته من نظر الناس والثاني أنه لم
يستنزه ولم يستبرئ من بوله.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

التسمع إلى حديث قوم وهم له كارهون:

قال الله تعالى: (ولا تجسسوا...) الحجرات/11

عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: " من
استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة... " رواه
الطبراني في الكبير 11/248-249 وهو في صحيح الجامع 6004 والآنك هو الرصاص
المذاب.


فإذا كان ينقل حديثهم دون علمهم لإيقاع
الضرر بهم فهو يضيف إلى إثم التجسس إثما آخر بدخوله في حديث النبي صلى الله
عليه وسلم " لا يدخل الجنة قتات " رواه البخاري فتح 10/472 والقتات الذي
يستمع إلى حديث القوم وهم لا يشعرون به


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سوء الجوار

أوصانا الله سبحانه في كتابه بالجار فقال
تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا} النساء/36.


وإيذاء الجار من المحرمات لعظم حقه: عن أبي
شريح رضي الله عنه مرفوعا: " والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن،
قيل ومن يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه " رواه البخاري انظر
فتح الباري 10/443


وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم ثناء
الجار على جاره أو ذمه له مقياسا للإحسان والإساءة فعن ابن مسعود رضي الله
عنه قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله كيف لي أن أعلم
إذا أحسنت أو إذا أسأت فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا سمعت جيرانك
يقولون: قد أحسنت فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون: قد أسأت فقد أسأت " رواه
الإمام أحمد 1/402 وهو في صحيح الجامع 623.


وإيذاء الجار له صور متعددة فمنها منعه أن
يغرز خشبة في الجدار المشترك أو رفع البناء عليه وحجب الشمس أو الهواء دون
إذنه أو فتح النوافذ على بيته والإطلال منها لكشف عوراته أو إيذاؤه
بالأصوات المزعجة كالطرق والصياح وخصوصا في أوقات النوم والراحة أو ضرب
أولاده وطرح القمامة عند عتبة بابه والذنب يعظم إذا ارتكب في حق الجار
ويضاعف إثم صاحبه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لأن يزني الرجل بعشر
نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره.. لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات
أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره " رواه البخاري في الأدب المفرد رقم 103
وهو في السلسلة الصحيحة 65، وبعض الخونة ينتهز غياب جاره في نوبته الليلية
ويدخل بيته ليعيث فيه الفساد فالويل له من عذاب يوم أليم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

المضارة في الوصية: -

من قواعد الشريعة أنه لا ضرر ولا ضرار ومن
الأمثلة على ذلك الإضرار بالورثة الشرعيين أو ببعضهم ومن يفعل ذلك فهو مهدد
بقوله صلى الله عليه وسلم: " من ضار أضر الله به ومن شاق شق الله عليه "
رواه الإمام أحمد 3/453 انظر صحيح الجامع 6348. ومن صور المضارة في الوصية
حرمان أحد الورثة من حقه الشرعي أو أن يوصي لوارث بخلاف ما جعلته له
الشريعة أو أن يوصي بأكثر من الثلث.


وفي الأماكن التي لايخضع فيها الناس لسلطان
القضاء الشرعي يتعذر على صاحب الحق أن يأخذ حقه الذي أعطاه الله له بسبب
المحاكم الوضعية التي تحكم بخلاف الشريعة وتأمر بإنفاذ الوصية الجائرة
المسجلة عند المحامي فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اللعب بالنرد:-

تحتوي كثير من الألعاب المنتشرة والمستعملة
بين الناس على أمور من المحرمات ومن ذلك النرد (المعروف بالزهر) الذي يتم
به الانتقال والتحريك في عدد كثير من الألعاب كالطاولة وغيرها وقد حذر
النبي صلى الله عليه وسلم من هذا النرد الذي يفتح أبواب المقامرة والميسر
فقال: " من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه " رواه مسلم
4/1770. وعن أبي موسى رضي الله عنه مرفوعا: " من لعب بالنرد فقد عصى الله
ورسوله " رواه الإمام أحمد 4/394 وهو في صحيح الجامع 6505.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لعن المؤمن ولعن من لا يستحق اللعن:-

لا يملك كثير من الناس ألسنتهم إذا ما
غضبوا فيسارعون باللعن فيلعنون البشر والدواب والجمادات والأيام والساعات
بل وربما لعنوا أنفسهم وأولادهم ولعن الزوج زوجته والعكس وهذا أمر جد خطير
فعن أبي زيد ثابت بن الضحاك الأنصاري رضي الله عنه مرفوعا: "....، ومن لعن
مؤمنا فهو كقتله " رواه البخاري انظر فتح الباري 10/465 ولأن اللعن يكثر من
النساء فقد بين عليه الصلاة والسلام أنه من أسباب دخولهن النار وكذلك فإن
اللعانين لا يكونون شفعاء يوم القيامة وأخطر منه أن اللعنة ترجع على صاحبها
إن تلفظ بها ظلما فيكون قد دعا على نفسه بالطرد والإبعاد من رحمة الله.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

النياحة:-

من المنكرات العظيمة ما تقوم به بعض النساء
من رفع الصوت بالصياح وندب الميت ولطم الوجه وكذلك شق الثوب وحلق الشعر أو
شده وتقطيعه وكل ذلك يدل على عدم الرضا بالقضاء وعدم الصبر على المصيبة
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك فعن أبي أمامة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية
بالويل والثبور " رواه ابن ماجة 1/505 وهو في صحيح الجامع 5068. وعن عبد
الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: " ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب
ودعا بدعوى الجاهلية " رواه البخاري انظر الفتح 3/163. وقال النبي صلى الله
عليه وسلم: " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال
من قطران ودرع من جرب " رواه مسلم رقم 934


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ضرب الوجه والوسم في الوجه:-

عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه. رواه مسلم 3/1673

أما ضرب الوجه فإن عددا من الآباء
والمدرسين يعمدون إليه في معاقبة الأولاد حينما يضربون الوجه بالكف ونحوه
وكذا يفعله بعض الناس مع خدمهم وهذا مع ما فيه من إهانة الوجه الذي كرم
الله به الإنسان فإنه قد يؤدي أيضا إلى فقد بعض الحواس المهمة المجتمعة في
الوجه فيحصل الندم وقد يطلب القصاص.


أما وسم الدواب في الوجه وهو وضع علامة
مميزة يعرف بها صاحب كل دابة دابته أو ترد عليه إذا ضلت فهو حرام وفيه
تشويه وتعذيب ولو احتج بعض الناس بأنه عرف قبيلتهم وعلامتها المميزة فيمكن
أن يجعل الوسم في مكان آخر غير الوجه.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هجر المسلم فوق ثلاثة أيام دون سبب شرعي:-

من خطوات الشيطان إحداث القطيعة بين
المسلمين وكثيرون أولئك الذين يتبعون خطوات الشيطان فيهجرون إخوانهم
المسلمين لأسباب غير شرعية إما لخلاف مادي أو موقف سخيف وتستمر القطيعة
دهرا وقد يحلف أن لا يكلمه وينذر أن لا يدخل بيته وإذا رآه في طريق أعرض
عنه وإذا لقيه في مجلس صافح من قبله ومن بعده وتخطاه وهذا من أسباب الوهن
في المجتمع الإسلامي ولذلك كان الحكم الشرعي حاسما والوعيد شديدا فعن أبي
هريرة رضي الله عنه مرفوعا: " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر
فوق ثلاث فمات دخل النار " رواه أبو داود 5/215 وهو في صحيح الجامع 7635.


وعن أبي خراش الأسلمي رضي الله عنه مرفوعا:
" من هجر أخاه سنة فهو بسفك دمه " رواه البخاري في الأدب المفرد حديث رقم
406 وهو في صحيح الجامع 6557.


وختاما نسأل
الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى أن يقسم لنا من خشيته ما يحول بيننا
وبين معاصيه ومن طاعته ما يبلغنا به جنته وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في
أمرنا وأن يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه وأن يتقبل توبتنا ويغسل
حوبتنا إنه سميع مجيب وصلى وسلم على النبي الأمي محمد وآله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Totti
ادارة المنتدي
ادارة المنتدي
Totti


ذكر
الثور
الماعز
عدد المساهمات : 785
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
العمر : 32

محرمات استهان بها كثير من الناس5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: محرمات استهان بها كثير من الناس5   محرمات استهان بها كثير من الناس5 Emptyالجمعة يونيو 03, 2011 1:23 am

الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى أن يقسم لنا من خشيته ما يحول بيننا
وبين معاصيه ومن طاعته ما يبلغنا به جنته وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في
أمرنا وأن يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه وأن يتقبل توبتنا ويغسل
حوبتنا إنه سميع مجيب وصلى وسلم على النبي الأمي محمد وآله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين



جزاك الله خير
وجعلة فى ميزان حسناتك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
skynight
♪♪ ‎©" ღ♥♥♥ღ ™ خدماوي عالمي ♪♪ ‎©" ღ♥♥♥ღ ™
♪♪ ‎©
skynight


ذكر
السمك
الماعز
عدد المساهمات : 1370
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
البلد : المنصورة
العمر : 33

محرمات استهان بها كثير من الناس5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: محرمات استهان بها كثير من الناس5   محرمات استهان بها كثير من الناس5 Emptyالجمعة يونيو 03, 2011 3:59 am




شرفت ي معلمى

واخد بالك معايا

ههههههههههههه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريومة
ღ♥♥♥ღ المشرف العام ‎ ღ♥♥♥ღ
ღ♥♥♥ღ المشرف العام ‎ ღ♥♥♥ღ
مريومة


انثى
الاسد
القرد
عدد المساهمات : 1250
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
البلد : قلب حبيبى
العمر : 31
الموقع : ف رحاب رسول الله

محرمات استهان بها كثير من الناس5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: محرمات استهان بها كثير من الناس5   محرمات استهان بها كثير من الناس5 Emptyالجمعة سبتمبر 16, 2011 10:59 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محرمات استهان بها كثير من الناس5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محرمات استهان بها كثير من الناس
» محرمات استهان بها كثير من الناس2
» محرمات استهان بها كثير من الناس3
» محرمات استهان بها كثير من الناس4
» محرمات استهان بها الانسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شباب خدمة اجتماعية المنصورة :: القسم الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى:  
Share Subscribe
Copyright ©2008 - 2011,53dmamans.yoo7.com All Rights Reserved
ملحوظة : المنتدى لا يمثل المعهد ولا اي جهه حكومية ولكنة مجرد مكان لتجمع شباب المعهد و تواصلهم على الشبكة العنكبوتية.
تنبية : المحتوى الموجود داخل صفحات الموقع (المنتدى) يعبر فقط عن رأى كاتبة و قد لا يعبر عن رأى المنتدى.
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحدث من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف.
E-Mail : Forum_53dmamans@yahoo.com

Designed&Powered By :
MeRo & ReeF