عندما تنتحر الكلمات على اسوار الشفاه وتتجمد الدموع الحارقة بين مذارف
الدمع و تنسلخ
النفس من نفسها وتذبل تلك المشاعر الفتية في موسم
بزوغها .. هنا أتاكد ان الوجود هو مجرد
عدم .. لا وقت ولا مكان
يؤثر فيني .. هي مجرد اشكال كوميض تاتي وتختفي .. معقده هذه
الحياة
.. تستنزف الكثير منا .. ولا تبقى فينا شي الا حطام .. ركام .. الحزن
ينتهي حينما يصبح
عادة وحينما يكون هناك نقيض .. لا وجود للفرح ..
مجرد حزن يغلفة كثير من الالم .. مجرد ذكرى
يكون الصمت أبلغ من اي
كلام .. فقد يكون هناك من نحبهم لدرجة اننا لا نقوى على نطق كلمة الحب ..
فهم أكبر من الحب .. وهم أسمى من التعبير .. وحبهم بداخلنا أكبر من كلمات
اللغة وجميع أحرفها .. فيكون الصمت أبلغ .. فقط نتمنى لهم السعادة بصمت ..
لان الصمت أبلغ .. فلم يكن الفراق لا ذنبنا ولا ذنبهم .. حقا ان الوجود هو
مجرد عدم .. وأخذت الحياة منا كل شي ولم تبق فينا شي الا الحطام .. والالم
الذي لا يجلب سوى اللامعنى .. فالمعنى انتهى حين كنا وكنتم ..
تعصر
القلب .. هذا القلب العنيد .. الذي لا يمل من الموت .. فهو يتغذى على
الالم .. الالم الذي
لا يجلب سوى اللامعنى .. فالمعنى انتهى حين
كنا وكنتم